أحببته وعشقته
أحببته وليس بيدي حيلة
حبه كالجاذبية في الهواء
كالسحاب في قلب السماء
لا يفترقان
...أحببته
ولم أعد أعلم يميني من يساري
ليلي من نهاري
خطأي من صوابي
أحببته و في الحب خوف من مصير مجهول
حبه مختلف المذاق
اختلطت فيه المشاعر
امتزجت به الأحاسيس
خوف و أمان
راحة و عذاب
جنة و نار
ولكن أحببته
كلام كان بيقوله النهارده مقالهوش
حب كان فى عيونه النهارده مشفتوش
مشاعره اتغيرت
ولا فى احساسه اتخدع
كان بينسى حبه بحبى
...ولا بيقوى قلبه بقلبى
جرحه هيبقى كبير
أد ما حبه كان كبير
لم أجد الا دموعى سبيلا لراحتى
دائما وأبدا كانت رفيقتى
لم تفارقنى يوم واحد
يالها من صديقة وفية
أجدها بجانبى وقت ألمى
...كل دمعة منها
تمسح دمعتى السابقة
كل دمعة منها عندما تغادر عينى
بمثابة الذكرى الأليمة التى تغادر عقلى
كالجرح العميق الذى يغادر قلبى
بجانبى وقت شدتى
تربط على كتفى
دموعى كالثلج على المياه يبردها
هى لقلبى كالدواء تداويه
أ...ثلجت صدرى
حقا اعتدت عليها ولا احتمل فراقها
أصبحنا متلازمين
فى زمن لا يتلازم فيه شىء
زمن كادت المياه تغادر البحر
كادت الشمس تنزل من السماء
والأرض تذهب للفضاء
زمن أصبحت فيه غريبة
وكأننى وحيدة أنا ودموعى
اشتاق اليه وهو بعيد عنى بجانبى
اشتاق اليه فى كل الأحوال
كم تمنيت الحب كل يوم
ولكن حينما أحببت
تمنيت لما أحببت
...هل هى الرغبة فى المفقود
أو عدم الرضاء بالموجود
لكن أمنياتى الغريبة مبعثها الخوف
الخوف من فقدان الحبيب
الخوف من مصير مجهول
الحب خوف وعذاب وفقدان طريق
لكن يظل الحب
امان ونعيم وطريق مضىء
سيظل الحب سيد المتناقضات
غريب مريب
من يبعد عنه يريده
من يقترب منه يتركه
بس حقيقة ولازم أعرفها
حب كان ولا وهم
بحر غدار و وعود كدابة
ناس خاينة ودنيا قلابة
عايشين والنصيب غلاب
تايهين فى وسط عذاب
حياتنا بقت كتاب
.........مليان مرارة وعتاب
الحب فيها ملوش ولا باب
حبه كان كداب
خلاص جرح وطاب
على قلبى ألف باب
خلاص يا دنيتى مليش فيكى أحباب